قال صويلو في الافتتاح: "أتممنا بناء 75 ألف منزل خلال عامين.. وسنستكمل، إن شاء الله، بناء مئة ألف منزل حتى نهاية العام".
وتشرف رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) على بناء الوحدات السكنية.
وأعلن الرئيس التركي في مناسبات عدة خلال العام الحالي عن مشروع لإعادة مليون لاجئ سوري الى بلدهم.
وانتقلت أكثر من 500 عائلة الى القرية التي أُطلقت عليها تسمية "موسياد"، على أن تنتقل نحو مئة عائلة أخرى في الأيام المقبلة.
وجال صويلو برفقة مسؤولين عن منظمات تركية عدّة داخل القرية بعد قصّ شريط الافتتاح. وزار عائلات سكنت المنازل الجديدة، كما فتح أبواب بعض الشقق بنفسه، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان.
ورأت هدية الطه (70 سنة) التي انتقلت وابنتها من خيمة الى القرية أن "الكتل السكنية تبقى أفضل من الخيم ولا مجال للمقارنة بينهما".
قبل أربع سنوات، نزحت المسنّة من مسقط رأسها في جنوب إدلب وتركت خلفها منزلاً فسيحاً وأرضاً كانت تؤمن لها ثماراً وحبوباً ولحوماً، وتنقلت من مكان الى آخر وصولاً الى مخيم قرب الحدود التركية.
وبينما انهمكت في ترتيب مقتنياتها البسيطة من فرش وأغطية وأوان منزلية، قالت بحسرة "يبقى منزلنا الذي عشنا فيه في القرية هو الأفضل والأحلى" شاكية من انعدام فرص العمل وسوء الحال واعتمادها على السلال الغذائية التي توفرها منظمات إنسانية.
وسألت بحزن "أين سنتشرد بعد؟ شبعنا تشرداً".