لفتت إلى وجود تمييز كبير بين السوريين واللبنانيين بالتنسيق بين نظام الأسد وحزب الله الذي يعطي أولوية لأنصاره وتسهيل الوصول حتى بدون وثائق شخصية إلى مراكز الإيواء أو المنازل المستأجرة وغيرها حيث ازدادت أعداد النازحين من الأراضي اللبنانية باتجاه سوريا.
وأضافت أن أعداد النازحين من السوريين اللاجئين في لبنان يفوق أعداد اللبنانيين، ومعظمهم نساء وأطفال وشيوخ، وأن استضافتهم تكون في المنازل عند أقارب أو معارف، فيما نزلت أعداد منهم في محال ومستودعات تجارية.
وأعلن وزير الصحة لدى نظام الأسد، "أحمد ضميرية" رفع حالة الجاهزية في كل المنشآت الصحية والنقاط الطبية على المعابر الحدودية مع لبنان؛ لاستقبال جميع الحالات الوافدة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم.
وأكدت مصادر أهلية في منطقة القصير بريف حمص توافد نازحين لبنانيين إلى المنطقة من البقاع بسبب القصف الذي تتعرض له مناطقهم من قبل الطيران الحربي الإسرائيل، وقدر النظام وصول عدد الوافدين عبر معبري مطربة وجوسيه نحو 432 عائلة.
في حين دخل عبر معبر جوسيه 352 عائلة، منهم 830 مواطناً لبنانياً، و583 سورياً، توزعوا في منازل ضمن حمص، ومراكز إيواء في قرى القصير، بينما دخل عبر معبر مطربة 80 عائلة وهم 400 مواطن لبناني.
وصرح نائب محافظ ريف دمشق "جاسم المحمود"، بقوله بلغ عدد الوافدين عبر معبر جديدة يابوس، أمس الأربعاء، لغاية الساعة الرابعة والنصف عصراً، 10247 سورياً و 2686 لبنانياً، ويوم أمس الثلاثاء 4011 لبنانياً و 7603 سوري.
وذكر أن توزع "الأخوة اللبنانيون كان على مراكز الإيواء التي جهزنها المحافظة في الحرجلة والدوير ويبرود إضافة إلى تجهيز 3 فنادق في السيدة زينب لاستقبال الوافدين"، واستنفرت ميليشيات مقربة من إيران وعدة جهات تتبع لنظام الأسد في استقبال ونقل الفارين من لبنان.
وحسب عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق "آلاء الشيخ" بلغ عدد الوافدين عبر معبر جديدة يابوس بريف دمشق 17692 منهم 13841 سورياً و3851 لبنانيا، وربطت حالة الازدحام بأن سوريين يعملون على تسوية أوضاعهم على الحدود.
وكان عقد رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر، اجتماعاً مع الحكومة الجديدة، وصرح بأنّ تزامن تشكيل الحكومة مع التصعيد في لبنان يجب أن يجعل العنوان الأساسي لها الوقوف مع لبنان قبل كل العناوين الأخرى.