خلال الاجتماع، شدد الوزراء على ضرورة زيادة الدعم الخارجي للحكومة السورية من أجل إعادة الإعمار. وأكدوا أن التعاون الدولي يلعب دورًا حاسمًا في إزالة آثار الحرب المدمرة وإعادة بناء البنية التحتية في البلاد، مشيرين إلى ضرورة زيادة المساعدات المقدمة إلى سوريا من قبل الجهات الإقليمية والدولية.
ومن بين القضايا الهامة التي نوقشت أيضًا، عودة ملايين اللاجئين السوريين الذين اضطروا لمغادرة وطنهم بسبب الحرب، حيث أكدت تركيا، باعتبارها واحدة من الدول الأكثر تأثرًا بهذه الأزمة، على أهمية إنشاء مناطق آمنة وتشجيع العودة الآمنة والكريمة للاجئين إلى بلادهم.
كما تم التطرق إلى العقوبات الأحادية التي تفرضها الدول الغربية على الحكومة السورية وتأثيراتها السلبية على المنطقة. وأشار الوزراء إلى أن هذه العقوبات تعرقل عملية إعادة الإعمار وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى سوريا. ودعوا إلى استخدام القنوات الدبلوماسية لتخفيف أو رفع هذه العقوبات.
وجدد الوزراء تأكيدهم على أهمية استمرار عملية أستانا كإطار دبلوماسي لتحقيق تسوية سياسية في سوريا. وشددوا على التزامهم بمواصلة التعاون والحوار من أجل إعادة الاستقرار والسلام إلى سوريا.
وتعد محادثات أستانا واحدة من الجهود الدبلوماسية البارزة على الساحة الدولية التي تهدف إلى تحقيق السلام الدائم في سوريا وحل المشكلات التي تعاني منها المنطقة.