حسب مقابلة متلفزة ظهر فيها "مرتضى" مشيرا إلى أن منزله تعرض للاستهداف بغارة إسرائيلية ما أدى إلى تدميره إلى جانب مربعات سكنية أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيقصفها كونها تمثل "بنية إرهابية لحزب الله اللبناني".
وادعى أن تدمير المنزل لن يؤثر عليه وهو فداء لـ"سيد المقاومة"، وأضاف أن المبنى سوي بالأرض بشكل كامل، ونفى أن يكون منزله مستودعا للأسلحة، ويرجح فرار مرتضى من المنزل بعد إخطار من الجيش الإسرائيلي منذ ليلة أمس.
ويصف متابعين خلال تعليقات وردت على صفحة "حسين مرتضى" بأن تدمير واستهداف منزله، جزء من العقاب الذي يستحقه على جرائمه في سوريا، الأمر الذي اعتبره "مرتضى" بـ"فدى المقاومة وسيد المقاومة والمهم يكون المقاومين بخير، الهدف مدني وليس عسكري"، وفق زعمه
وكان نشر "مرتضى"، منشورا شكر خلاله الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، بسبب إسقاط بعض الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في جنوب لبنان، الأمر الذي أثار سخرية واضحة في التعليقات الواردة على المنشور.
وقال "مرتضى" الشهير بالعداء للسوريين وأحد أبواق النظام السوري وحزب الله اللبناني الإرهابي، "شكرا للدفاعات الجوية السورية التي أسقطت بعض الصواريخ التي أطلقها الاحتلال الصهيوني على بعض مناطق البقاع بالقرب من مدينة جنتا"، وفق تعبيره.
هذا وسخر العديد من المتابعين من الإعلامي اللبناني الذي رافق الميليشيات الإيرانية في حربها ضد الشعب السوري، وعمل مقدّم برامج في "قناة الإخبارية السورية"، ومحاضر بكلية الإعلام في جامعة دمشق نظرا إلى دوره الكبير في دعم نظام الأسد إعلامياً.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ التصعيد بين ميليشيات حزب الله والاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان، ظهر "مرتضى" بعدة مناسبات في إطار ما يزعم أنه "دعم المقاومة"، وخلال الأشهر الماضية استذكر ناشطون سوريون مواقف ومشاهد مستفزة صورها "مرتضى" الداعم لنظام الأسد في قتل وتهجير الشعب السوري.