قال مدير المصفاة "أكرم العلي"، إنه تم إخماد حريق ضحم اندلع في المصفاة وبشأن أسباب اندلاع الحريق زعم أنها غير معروفة حتى الآن والتحقيقات تجري لمعرفة تلك الأسباب، واقتصرت الأضرار على الماديات، وفق تعبيره.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إخماد حريق اندلع في قسم الغاز بمصفاة حمص وامتدت النيران إلى بعض الخطوط التي تحتوي مواد نفطية، وفق الرائد "إياد محمد" قائد فوج إطفاء حمص التابعة لنظام الأسد.
وتداولت صفحات إخبارية موالية أنباء عن استهداف جوي تعرضت له مستودعات تخزين الغاز في مصفاة حمص فيما نفت صفحات إعلامية محلية في محافظة حمص صحة خبر أي استهداف.
ولفتت إلى أن صوت الانفجار ناجم عن انفجار ضاغط الغاز في المصفاة مما أدى لنشوب الحريق، حسب العميد "مهذب المودي" مدير الدفاع المدني التابع لنظام الأسد بحمص، وتزامن ذلك مع إعلان حريق كبير في بلدة شين في ريف حمص الغربي.
وألمح موالون إلى وجود قضايا فساد ضمن هذه الحرائق المتكررة في حال لم تكن بسبب الغارات الإسرائيلية، وأضافت في كل فترة يحدث حريق ضخم جداً في مصفاة حمص والسبب دائماً مجهول لم يمضي 5 أشهر عن الحريق الذي تكرر مرتين في مصفاة حمص.
وذكر مسؤول في المصفاة أنه لا يوجد أي غارة إسرائيلية أو استهداف لمصفاة حمص، وأضاف "لا داعي لنشر الاشاعات" وتابع أن ما حدث هو انفجار صمام ضاغط الغاز في قسم الغاز في شركة المحروقات ولا وجود لأي اضرار جسدية لاي زميل، وفق تعبيره.
هذا وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنافذ تحت سيطرة مشتركة من قبل نظام الأسد وحزب الله على الحدود السورية اللبنانية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف العمليات الجوية هناك.