بلغ عدد الأطفال الفارين وأشارت المنظمة في تصريحات لها بتاريخ 12 من تشرين الثاني، إلى أن هؤلاء الأطفال لجأوا مع أسرهم إلى سوريا بحثًا عن الأمان في ظل تصاعد الصراع في لبنان، إلا أنهم وجدوا أنفسهم في بلد يعاني من مستوى غير مسبوق من الاحتياجات الإنسانية.
تشير التقديرات إلى أن السوريين يشكلون حوالي 70% من العائدين، بينما تشكل جنسيات أخرى، بما في ذلك اللبنانيين، النسبة المتبقية. وذكرت الأمم المتحدة أن نحو 60% من العائدين هم أطفال ومراهقون يحتاجون بشكل ملح إلى الرعاية الطبية والمأوى والغذاء والماء.
في هذا السياق، أعلنت منظمة “أنقذوا الأطفال” أن حوالي 16.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى المساعدة، وهو ما يمثل نسبة تزيد عن 72% من إجمالي السكان، وهي الأعلى منذ بداية الأزمة في عام 2011.
عبرت ميساء، وهي لاجئة سورية عانت من ظروف صعبة في لبنان، عن مخاوفها من العودة إلى سوريا بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، حيث أكدت على قلة الموارد وضرورة تأمين الطعام والملابس لأطفالها.
وبينت المنظمة أن ما لا يقل عن 1.2 مليون شخص تم تهجيرهم في لبنان، مما يزيد من ضغوطات الوضع الإنساني في المنطقة.