أضاف لازاريني، أن اللاجئين الفلسطينيين من بينهم الفارون من لبنان إلى سورية يكافحون للتعافي من الحرب، والأزمة الاقتصادية، والزلازل المدمرة، في حين قالت وكالة الأونروا إن العديد من العائلات اضطرت للعودة إلى سورية على الرغم من دمار منازلهم بسبب الحرب، وهم الآن يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم في سورية.
وأضافت الوكالة بأن (1084) عائلة فلسطينية تواصلت معها في سورية، ويعيش معظمهم عند أفراد من أسرهم أو أصدقاء في ظروف مكتظة ومتدهورة بشكل متزايد.
ولفتت إلى أن معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية تضاعفت وتدهور وضع أمنهم الغذائي. وكانت وكالة الأونروا قد أعلنت في وقت سابق أنها سجلت (278) طفلًا فلسطينيًا مهجرين من لبنان في مدارسها بسورية، فضلاً عن توفير الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي لهم.
وسبق أن قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها، إن السوريين الفارين من العنف في لبنان يواجهون مخاطر القمع والاضطهاد عند عودتهم، بما يشمل الإخفاء القسري، والتعذيب، والوفاة أثناء الاحتجاز، ولفتت إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة ضد لبنان منذ أواخر سبتمبر/أيلول 2024 أجبرت مئات آلاف السوريين على الفرار عائدين إلى سوريا.