USD 0,0000
EUR 0,0000
USD/EUR 0,00
ALTIN 000,00
BİST 0.000
أخبار سوريا

غولر: إسرائيل تحدث حالة عدم استقرار جديدة باستهدافها سوريا

حذر وزير الدفاع التركي يشار غولر من أن إسرائيل تحدث حالة عدم استقرار جديدة من خلال هجماتها على سوريا.

غولر: إسرائيل تحدث حالة عدم استقرار جديدة باستهدافها سوريا
14-12-2024 10:34

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مناقشة ميزانية وزارة الدفاع في الجمعية العامة للبرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.

وأشار غولر، إلى مواصلة إسرائيل ممارسة إرهاب الدولة وارتكاب أعمال تتجاهل القانون الدولي في غزة.

وذكر أن خطر امتداد العدوان الإسرائيلي إلى المنطقة تجلى في لبنان أيضًا.

وقال غولر، إن "إسرائيل تتصرف الآن بطريقة انتهازية جديدة، لتخلق حالة عدم استقرار جديدة بهجماتها على سوريا".

وأكد أن هذه المساعي الإسرائيلية تمثل الانعكاس الأكثر وضوحها لـ"عقليتها الاحتلالية".

ودعا غولر، المجتمع الدولي إلى "دعم العملية التاريخية التي فتحت فيها نافذة فرص مهمة في سوريا"، وعدم التزام الصمت إزاء ممارسات إسرائيل.

ولفت إلى أن تركيا تدعم بحزم وحدة أراضي سوريا ولبنان وفلسطين.

وأوضح غولر، أن تركيا تؤكد على ضرورة إنهاء العار الذي يلحق بالإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن، وإعلان وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة.

وقال إن تركيا توصل المساعدات اللازمة إلى غزة ولبنان، وبالتوازي مع ذلك، تحدد سياساتها الدفاعية والأمنية في إطار التطورات في المنطقة وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.

كما أعرب غولر، عن إيمانه بأنه سيتم إرساء الأمن والاستقرار الكاملين في سوريا من خلال حل سياسي شامل في الفترة المقبلة، وذلك على خلفية سقوط نظام الأسد.

وأكد أن تركيا لم ولن تسمح بالأمر الواقع الجديد الذي يحاول تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي تطويره عقب الأحداث الأخيرة، خاصة في محيط مناطق عملياتها في سوريا.

وشدد وزير الدفاع التركي على أن التنظيم الإرهابي اضطر إلى الانسحاب من مناطق؛ تل رفعت وجنوب الباب وخط منبج (شمال) نتيجة للعمليات الناجحة التي نفذها الجيش الوطني السوري.

وأضاف: "أود أن أؤكد مرة أخرى أننا لن نسمح أبدًا لتنظيم (بي كي كي/ واي بي جي) الإرهابي باستغلال حالة عدم الاستقرار في الميدان".

ولفت غولر، إلى أن تركيا ستواصل جهودها ومبادراتها النشطة لضمان أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا آمنة وسلسة وتحل المشاكل القائمة.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

افكارك
قد تكون أيضا مهتما ب
الأكثر قراءة
بحث