في هذا الإطار رد رئيس مجلس الأمة التركي الكبير، نعمان كورتولموش، قائلاً: “نحن نقدم كافة أنواع الدعم للسوريين لضمان عودتهم الآمنة والطوعية”.
وأضاف كورتولموش:” مثلما حافظت تركيا على سياسة الباب المفتوح أمام الفارين من قنابل الأسد والتعذيب والقمع والقسوة، فإن موقفها واضح من الآن فصاعدا حيث نسعى لضمان العودة الآمنة والطوعية للسوريين”.
وتابع: “نحن نقدم لهم كل أنواع الدعم، ولكننا نكن أيضًا تقديرًا كبيرًا لأولئك الذين يريدون البقاء هنا”.
ولفت إلى أنهم سيواصلون استضافة السوريين الذين يرغبون في البقاء في تركيا.
وفي هذا الإطار ،كشفت وسائل إعلام تركية أنه بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدأ اللاجئون السوريون في تركيا بالعودة تباعاً إلى بلدهم عبر المنافذ البرية.
وكشفت آخر الأرقام التركية الرسيمة أنه تم تسجيل عودة 7 آلاف و621 سورياً من الفترة الواقعة بين 9 إلى 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، في منشور عبر منصة "إكس" الأحد الماضي، بأن عدد السوريين الذين عادوا من تركيا "بشكل طوعي وآمن ومشرف ومنتظم" خلال الأيام التي سبقت الإطاحة بنظام بشار الأسد، كان 310 في 6 ديسمبر/كانون الأول، و176 في 7 ديسمبر/كانون الأول، و240 في 8 ديسمبر/كانون الأول.
كما أشار إلى أنه "بعد تحرر سوريا عاد 1259 سوريا في 9 ديسمبر الأول، و1669 في 10 ديسمبر، و1293 في 11 ديسمبر، و1553 في 12 ديسمبر، و1847 في 13 ديسمبر".
الجدير ذكره أن الوزير يرلي قايا أعلن يوم الاثنين الماضي أن عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا يبلغ مليونين و936 ألف شخص.
واستقبلت تركيا في وقت سابق أكثر من 3.7 مليون سوري بعد اندلاع الحرب الأهلية في بلادهم عام 2011.
وكان الوزير يرلي قايا أعلن يوم الاثنين الماضي أن عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا يبلغ مليونين و936 ألف شخص.
وكانت تركيا قد استقبلت أكثر من 3.7 مليون سوري بعد اندلاع الحرب الأهلية في بلادهم عام 2011.
وفي الثامن من الشهر الجاري
سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات الجيش السوري من المؤسسات العامة والشوارع.