USD 0,0000
EUR 0,0000
USD/EUR 0,00
ALTIN 000,00
BİST 0.000
أخبار تركيا

رئيس الاتحاد العام للصحفيين (AİGF)السيد Kurt: عملنا الوحيد هو الصحافة، وليس عملاً إضافياً

في حديثه مع ملك بارش من صحيفة "باتمان"، أدلى رئيس الاتحاد العام للصحفيين (AİGF) السيد Arif Kurt بتصريحات مهمة. وأكد كورت قائلاً: "عملنا الوحيد هو الصحافة، وليس عملاً إضافياً"، مشيراً بذلك إلى انعدام الكفاءة في المجال.

رئيس الاتحاد العام للصحفيين (AİGF)السيد  Kurt: عملنا الوحيد هو الصحافة، وليس عملاً إضافياً
06-01-2025 18:22
من تقديم الشاي في المكتب إلى القمة
يروي Arif Kurt  مسيرته في دخول عالم الصحافة قائلاً:
"في عام 1993، عندما بدأت العمل في صحيفة 'دنيا'، أول صحيفة اقتصادية في تركيا، كنت أقوم بتوزيع الشاي والقهوة، وأعمال التنظيف وإحضار الأشياء. لم يكن لدي أي مهام تتعلق بالصحافة. لكن في أحد الأيام، عندما تغيب أحد المراسلين، كان مدير المنطقة يتساءل قلقاً: 'ماذا سنفعل الآن؟ المراسل لم يأتِ!' عندها قلت: 'أنا سأقوم بذلك.' فسألني: 'هل تعرف الكتابة على الآلة الكاتبة؟' فأجبته: 'نعم.' وهكذا حصلت على أول فرصة لي لإعداد ملف خبري. قمت بإعادة ترتيب ملف إضافي مكون من 100 صفحة، وصغته بأسلوب خبري يناسب قالب المقدمة والتطور والخاتمة. هذا العمل ساعدني على اكتشاف نفسي ومهاراتي. أما أول خبر كتبته، فكان عن حصاد الفستق في غازي عنتاب، وقد لاقى إعجاباً كبيراً."

ذلك اليوم كان نقطة تحول
يقول Arif Kurt : "عندما رأيت الخبر منشوراً في الجريدة، شعرت بشيء ما يتغير داخلي. في ذلك اليوم، أدركت أن الصحافة قد تسربت إلى روحي". هذا البداية شكلت نقطة تحول في مسيرة كورت المهنية. وخلال فترة قصيرة، أثبت نفسه وحقق نجاحات بارزة، حيث عمل كمراسل في صحيفة "دنيا" حتى عام 1997، وقدم العديد من الأخبار الخاصة في مجال الاقتصاد.
دخل ضمن أنجح المراسلين
يقول Arif Kurt  متحدثاً عن نجاحاته المهنية: "كنت من بين أنجح المراسلين في تركيا". وأوضح أن صحيفة "دنيا"، كونها صحيفة اقتصادية، كانت تستهدف شريحة واسعة من القراء، بما في ذلك قادة عالم الأعمال مثل وهبي كوتش، ورحمي كوتش، وصاقب سابانجي، بالإضافة إلى وزراء الاقتصاد ومديري البنوك. وقد أثبت كورت نجاحه في هذا المجال من خلال الأخبار التي أعدها.
أخباره كانت مرجعاً للصحف الأخرى
يضيف Arif Kurt : "كانت صحيفة 'دنيا' رائدة في مجال الصحافة الاقتصادية. الأخبار التي كنا نقدمها لم تكن تنشر فقط في صفحات الجريدة، بل كانت تعتبر مرجعاً للصحف الأخرى أيضاً. هذا زاد من مسؤوليتنا وأظهر قيمة عملنا الصحفي. من خلال أخبارنا اليومية، قمنا بتوثيق أهم الفترات التجارية في غازي عنتاب". 
أزمة الخليج زادت من أهمية الصحافة
أشار Arif Kurt  إلى أنه خلال أزمة الخليج في تسعينيات القرن الماضي، وبعد حرب العراق والعقوبات الاقتصادية التي تلتها، تابع عن كثب تأثير هذه الأوضاع على صادرات غازي عنتاب واقتصاد المنطقة. وأوضح أن تلك الفترة كانت فرصة حاسمة للصحافة، قائلاً:
"كانت غازي عنتاب مركزاً للتصدير في المنطقة، لكن الحظر والغموض وضعا العديد من الشركات في مواقف صعبة. هذه الأزمة زادت من أهمية العمل الصحفي الذي كنا نقوم به كجريدة اقتصادية. قمنا بنقل مشكلات الشركات والصعوبات التي واجهها اقتصاد المنطقة من خلال تقارير يومية، مما جعلنا مصدراً موثوقاً للمعلومات." وأضاف كورت أن ديناميكيات تلك الفترة وقاعدة القراء المرموقة للجريدة زودته بدافع كبير لمواصلة عمله الصحفي.
حقبة جديدة في الصحافة
يصف Arif Kurt  تطوره خلال تلك الفترة قائلاً:
"دعاني الراحل نزيه دميركنت، صاحب الجريدة، في عام 1997 إلى اجتماع عقد في باموكالي بمدينة دنيزلي. كانت هذه أول مرة يُدعى فيها مراسل إلى اجتماع مديري المناطق. طُلب مني أن أشرح سر نجاحي، وقد أتيحت لي الفرصة للتعريف بنفسي ومشاركة إنجازاتي. وبعد الاجتماع، قال لي السيد نزيه: 'أنت من سيتولى هذا العمل'، وعيّنني مديراً إقليمياً."
بعد هذا التعيين، بدأ كورت العمل كمدير إقليمي لصحيفة "دنيا" في غازي عنتاب واستمر في هذا المنصب حتى عام 2022. خلال فترة إدارته، قاد كورت العديد من المشاريع الناجحة ولعب دوراً ريادياً في الأخبار المحلية والاقتصادية.
امتلاك بطاقة الصحافة الصفراء في سن 27
يقول Arif Kurt : "كنت أصغر صحفي في غازي عنتاب يحصل على بطاقة الصحافة الصفراء".
في سن 27 فقط، حصل كورت على هذا اللقب، مشيراً إلى أن الحصول على بطاقة الصحافة الصفراء في ذلك الوقت كان عملية صعبة ومحاطة بالكثير من التحديات، مما منحها مكانة مرموقة.
إرسال الصور كان صعباً
يقول Arif Kurt : "لم تكن إمكانيات الصحافة كما هي اليوم. حتى إرسال خبر إلى إسطنبول كان يتطلب جهداً كبيراً. كنا نستخدم الفاكس، وكان إرسال الصور أكثر صعوبة. كنا نضع الصور في مغلفات ونأخذها إلى محطة الحافلات، ثم نرسلها بالحافلة. بهذه الطريقة، كانت تصل إلى إسطنبول في اليوم التالي." بهذه الكلمات، يستذكر كورت صعوبات فترة الصحافة التي لم تكن قد شهدت التحول التكنولوجي كما هو الحال اليوم.
الخبر كان ثميناً، وكان يتطلب جهدًا
تُظهر هذه العمليات أن الصحافة كانت تتطلب ليس فقط إنتاج الأخبار، ولكن أيضاً بذل الجهد لإيصالها بشكل صحيح. يذكر كورت أنه من خلال خوضه هذه الفترات الصعبة، مر بكل مراحل المهنة. ويقول: "كان الخبر ثميناً وكان يتطلب جهدًا" مُلخصاً روح الصحافة في تلك الفترة.
أصبح أول مدير إقليمي لصحيفة "فنانسال فوروم"
استمر Arif Kurt  في مهمته في صحيفة "دنيا" بنجاح حتى عام 2002، حيث انتقل إلى مرحلة جديدة بعد تلقيه عرضاً من مجموعة "دوغان ميديا". يقول كورت: "في عام 2002، قدمت مجموعة "دوغان ميديا" لي عرضاً للانتقال إلى صحيفتها الاقتصادية الجديدة "فنانسال فوروم". في البداية لم أقبل العرض، لكن تم إقناعي في النهاية."
تم افتتاح مكتب الصحيفة في غازي عنتاب تحت قيادته، وكان كورت هو المدير الإقليمي الأول لها. ومع ذلك، لم تستمر هذه الفترة طويلاً. يضيف كورت قائلاً: "بعد ثلاثة أشهر، تركت المنصب، وبعد ستة أشهر تم تعييني مديراً إقليمياً لصحيفة "فنانسال فوروم" في قونيا." وبعد فترة، عاد كورت إلى غازي عنتاب وقرر قطع علاقته تمامًا مع "فنانسال فوروم". 
أسس صحيفة "بياض صفح"
يقول Arif Kurt : "ثم قررنا شيئاً ما"، موضحًا الخطوات التي اتخذوها ليصبح الإعلام المحلي مؤثراً على مستوى وطني. في فترة كانت الصحف الاقتصادية التي تتخذ من إسطنبول مقراً لها هي السائدة، كان يؤمن بقدرة الصحافة الاقتصادية المحلية على إحداث تأثير على نطاق وطني. يضيف: "مع شريكي الراحل إردال تشيليك، أسسنا صحيفة 'بياض صفح' الأسبوعية الاقتصادية. بدأنا رحلتنا لإصدار صحيفة اقتصادية مركزها غازي عنتاب، ولكنها تُوزَّع على مستوى تركيا".
استمرت هذه الفترة حتى عام 2004، حيث تم توزيع "بياض صفح" في 20 محافظة تركية، كما وصلت إلى أهالي غازي عنتاب. أُرسلت الصحيفة إلى الوزارات، وجذبت الانتباه من خلال الأخبار المثيرة التي نشرتها قبل صدورها.
بدأت مرحلة جديدة
بعد عام 2004، بدأت مرحلة جديدة في مسيرة Arif Kurt  المهنية: التلفزيون. تم تعيين كورت مديرًا عامًا لأحد القنوات التلفزيونية، حيث راقب تطور الإعلام وتحولاته نحو الرقمية. يوضح قائلاً: "بعد عام 2010، بدأ الإعلام الرقمي في الازدهار، وطورنا أنفسنا في هذا المجال"، ملخصًا رحلته من الصحافة المطبوعة إلى التحول الرقمي.
أسس مجموعة "كنت ميديا"
استمر Arif Kurt  في عمله كإداري رفيع المستوى في قناة تلفزيونية حتى عام 2019، ثم قرر التقاعد طوعًا. ومع ذلك، لم يبتعد عن شغفه بالصحافة، بل أخذ خطوة أخرى بتأسيس مجموعة "كنت ميديا". من خلال منصاتها الرقمية التي تبث باللغات التركية والعربية والإنجليزية، يواصل كورت لعب دور نشط في عالم الإعلام.
31 عامًا في المهنة
Arif Kurt  هو عضو في الاتحاد الصحفيين في جنوب شرق تركيا التابع لاتحاد الصحفيين الأتراك، ويشغل منصب رئيس جمعية الصحافة في غازي عنتاب. بالإضافة إلى ذلك، يشغل منصب رئيس الاتحاد العام للصحفيين الإنترنت في الأناضول (AİGF)، الذي تم تأسيسه بتصديق من رئيس اتحاد الصحفيين الأتراك، نوري كولايل، ويشمل جميع أنحاء تركيا. يقول كورت: "لقد أكملت 31 عامًا في المهنة، وخلال هذه الفترة كنت شاهدًا صحفيًا على ذاكرة تركيا التي تمتد لـ 31 عامًا، متأثرًا بخصائص غازي عنتاب". ويؤكد كورت أن الصحافة هي عمله الوحيد، وليس عملًا إضافيًا. هو صاحب بطاقة الصحافة الصفراء بشكل دائم، ويتبنى فهماً للصحافة يعتمد على المبادئ المهنية ويُشكل من خلال التجربة.
الصحافة مسؤولية
يركز Arif Kurt  على أن الصحافة ليست مجرد مهنة، بل مسؤولية. ويقول عن موقفه في القطاع: "نحن نبذل قصارى جهدنا في القضايا المهنية ونسعى للتنظيم. نحاول نقل معاناة زملائنا إلى صناع القرار سواء في المنطقة أو على مستوى تركيا. في نفس الوقت، نرشد قطاع الإعلام نحو التكيف مع العصر الجديد."
المصداقية أصبحت أكثر أهمية اليوم
يشير Arif Kurt  إلى أن مسؤوليات الصحافة تتزايد يوماً بعد يوم، مع تزايد الحاجة إلى المعلومات الصحيحة. ويؤكد أن هذه الحاجة جعلت الهوية المؤسسية والمصداقية للممارسين لهذه المهنة أكثر أهمية. ويضيف: "الذين يعتبرون الصحافة ليس عملاً إضافيًا بل العمل الوحيد لديهم يمتلكون هوية مؤسسية. على الرغم من زيادة الوسائط ووسائل الوصول إلى المعلومات، أصبحت المصداقية أكثر أهمية اليوم. أعتقد أن الصحفيين الذين يمارسون الصحافة الإلكترونية بشكل حقيقي هم من أنجح وأوثق مصادر المعلومات للمجتمع. نقل المعلومات بشكل صحيح، دون أخذ أي مصلحة شخصية أو منفعة، ليس بالأمر السهل." من خلال هذه الكلمات، يوضح كورت أن الصحافة ليست مجرد مهنة، بل هي واجب ومسؤولية تجاه المجتمع. 
يجب عدم تجاهل مخاطر الإعلام الجديد
يشير Arif Kurt  إلى أن الإعلام عبر الإنترنت، رغم الفرص التي يقدمها، يحمل معه أيضاً مخاطر يجب الانتباه إليها. من الصعب التحقق من صحة الأخبار التي تنتشر بسرعة، مما قد يتيح انتشار المعلومات المضللة. ويؤكد كورت أن الهيكل السريع والقابل للوصول والتفاعلي الذي يقدمه الإعلام الإلكتروني يتطلب مراقبة دقيقة ومسؤولية، حتى لا يؤثر سلبًا على مبادئ الصحافة من حيث الأخلاقيات والاستقلالية. هذه العملية الرقابية تلعب دورًا حيويًا في ضمان انتشار المعلومات الصحيحة وكسب ثقة القراء.
يجب إدارة العملية بشكل صحيح
يشير Kurt  إلى أن التحول الرقمي يقدم فرصًا كبيرة للصحافة، ولكن إذا لم تتم إدارة هذه العملية بشكل صحيح، فقد تؤدي إلى مخاطر مختلفة. يوضح أن انتشار الأخبار بسرعة ووصولها إلى جماهير كبيرة، بالإضافة إلى ظهور المحتوى الإعلامي على منصات متعددة، وانخفاض التكاليف، وزيادة تفاعل القراء، كلها من المزايا التي تقدمها الرقمنة. لكن هذه السرعة تزيد من خطر انتشار المعلومات غير الصحيحة. تهدد هذه التغيرات الصحافة المستقلة، وتزيد من غموض نماذج الدخل، وتؤدي إلى تدهور جودة الصحافة. لذلك، يؤكد كورت أن إدارة عملية الرقمنة بحذر ووعي أمر بالغ الأهمية لحماية مصداقية الصحافة ودقتها.
الذكاء الاصطناعي يقلل من اللمسة الإنسانية
يشير  Kurt  إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في الصحافة قد يكون له تأثيرات عميقة على ممارسة الصحافة. يزيد الذكاء الاصطناعي من كفاءة إنتاج الأخبار، كما يقدم فرصًا مبتكرة مثل أتمتة المحتويات الروتينية وعرض الأخبار المخصصة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التحليل السريع للبيانات في تقديم الأخبار بسرعة أكبر. ومع ذلك، يأتي استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة مع مخاطر مثل تقليل اللمسة الإنسانية وتعريض القيم الأخلاقية للخطر. خاصةً مع زيادة خطر نشر المعلومات الخاطئة وفقدان الوظائف في مجال الصحافة، يتطلب الأمر استخدام هذه التكنولوجيا بحذر. في حين يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم مساهمات كبيرة في دعم الصحافة، من المهم الالتزام الصارم بمراقبة الإنسان والالتزام بالقواعد الأخلاقية لضمان الاستمرار في تقديم صحافة موثوقة.
يجب الالتزام بالقواعد الأخلاقية
يؤكد Arif Kurt  على ضرورة اتخاذ خطوات محددة لتعزيز القواعد الأخلاقية في الصحافة. من بين هذه الخطوات، زيادة التزام الصحفيين بالمبادئ الأخلاقية من خلال التدريب المنتظم، وشرح دقة المصادر بشفافية، ومراقبة الصحافة من قبل مجالس أخلاقية مستقلة، ومكافأة السلوكيات الأخلاقية. يضيف أن المؤسسات الإعلامية يجب أن تلتزم بشكل صارم بالقواعد الأخلاقية أثناء عملها. هذه الخطوات من شأنها تعزيز مصداقية الصحافة وتعزيز الصحافة الموثوقة، كما يوضح كورت.
قطاع الإعلام يمر بتحول سريع
يستعرض Arif Kurt  التحديات الاقتصادية والتشغيلية التي يواجهها الصحفيون في منطقة جنوب شرق الأناضول، قائلاً: "الصحفيون في جنوب شرق تركيا يزاولون مهنتهم في وقت صعب للغاية. نحن نواجه تحديات اقتصادية، بالإضافة إلى مشاكل استدامة الصحافة المحلية. كما أن نقص الكوادر المؤهلة يمثل عائقًا كبيرًا. قطاع الإعلام، وخصوصًا في مجال التحول الرقمي، يشهد تحولًا سريعًا، ولكن هناك نقصًا كبيرًا في البنية التحتية التكنولوجية والتدريب لمواكبة هذا التحول. تعزيز استخدام الإعلام الرقمي وتقوية البنية التحتية التكنولوجية سيمكن الصحفيين من العمل بشكل أكثر فاعلية، ولكن من الضروري تسريع استثمارات التدريب والتطوير في هذا المجال. هناك حاجة إلى آليات دعم أقوى لدعم الصحافة المحلية. من خلال هذه التدريبات، يمكن للمؤسسات الإعلامية أن تصبح أقوى وتتمكن من إنتاج أخبار أكثر فاعلية ودقة. إذا تم اتخاذ هذه الخطوات، فسيكون من الممكن جعل الصحفيين والصحافة المحلية أكثر استدامة."
يجب توفير حماية قانونية للصحفيين
يؤكد Arif Kurt  على ضرورة زيادة عائدات الإعلانات وتوفير الحوافز الخاصة للصحافة المحلية من أجل استدامتها. بالإضافة إلى ذلك، يجب تقديم تدريبات للصحفيين حول التقنيات الإعلامية الجديدة لدعمهم في عملية التحول الرقمي. إن الاستثمارات في أدوات الإنترنت والوصول الرقمي ستساعد الصحفيين في العمل بشكل أكثر كفاءة وفعالية. علاوة على ذلك، من المهم تعزيز البنية التحتية التكنولوجية. يجب توفير الحماية القانونية والمهنية للصحفيين وضمان الأمان القانوني حتى يتمكنوا من العمل بحرية. كما أن زيادة اهتمام المجتمع بالصحافة المحلية وتنظيم حملات دعم لهذا الغرض أمر بالغ الأهمية. إضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى إصدار قانون خاص بمهنة الصحافة لتحديد قطاع الإعلام والعاملين فيه بوضوح في الدستور. يجب أن يتطور التنظيم المهني ليصبح نقابة بدلًا من جمعيات. ينبغي أيضًا توفير أموال محلية لدعم وسائل الإعلام المحلية.
يجب على الصحفيين الاستفادة من القوى المشتركة لبعضهم البعض
يشير Arif Kurt  إلى أهمية التضامن بين الصحفيين ويذكر أنه تم اتخاذ خطوات مهمة في هذا الاتجاه. من خلال تنظيم فعاليات لتبادل الخبرات، يتم إنشاء شبكة تواصل قوية بين الصحفيين. يهدفون إلى تعزيز التعاون من خلال تطوير مشاريع مشتركة، ويقدمون فرصًا للصحفيين للاستفادة من نقاط القوة لبعضهم البعض. كما يشير إلى توفير الدعم النفسي والمهنية للصحفيين الذين يواجهون صعوبات في عملهم، ويعتبر أن توضيح القواعد الأخلاقية يعزز التضامن بين الصحفيين.
افكارك
الأكثر قراءة
بحث