أوضح "الشيباني" خلال مؤتمر صحافي عقده في عمان مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، أن المؤتمر الوطني كان من الممكن أن يعقد في بداية يناير، لكن تم تأجيله قليلاً لتشكيل لجنة تحضيرية موسعة تضم ممثلين عن جميع شرائح الشعب السوري.
ولفت الوزير إلى أن اللجنة ستكون مفتوحة للسادة والسيدات، وتهدف إلى تمثيل شامل لكافة المحافظات السورية، وأكد أن سوريا ستظل "موحدة" بكافة أطيافها وتنوعها، معتبراً أن التنوع في سوريا يمكن أن يكون مصدر قوة إذا تم النظر إليه كفرصة لبناء سوريا المستقبل. وأضاف: "لن ننجح إذا لم نسلك هذا المسلك" في تعزيز الوحدة الوطنية.
وأوضح وزير الخارجية السوري أن الهدف من المؤتمر هو تمثيل إرادة الشعب السوري في مرحلة الانتقال السياسي، مشيراً إلى أنه سيشكل حجر الأساس في إنشاء الهوية السياسية للبلاد.
وكان القائد العام للإدارة الجديدة، أحمد الشرع، قد تحدث في وقت سابق عن فكرة عقد مؤتمر وطني شاملاً لجميع الأطياف السورية، كما أكد أن هذا المؤتمر سيعمل على حل قضايا هامة، من بينها حل هيئة تحرير الشام، وأشاد موفدون دوليون من مختلف الجهات بضرورة مشاركة جميع المكونات السورية في المرحلة القادمة، لضمان احترام الحقوق المدنية والحريات الأساسية في مرحلة الانتقال السياسي.