USD 0,0000
EUR 0,0000
USD/EUR 0,00
ALTIN 000,00
BİST 0.000
أخبار سوريا

الأسد أراد ذلك، والـ PKK أحرق ودمّر! فجّروا آلاف المنازل بالألغام

استولى تنظيم PKK على تل رفعت بدعم من روسيا وإيران، وحوّل المدينة إلى أنقاض

الأسد أراد ذلك، والـ PKK أحرق ودمّر! فجّروا آلاف المنازل بالألغام
29-01-2025 11:54

استولى تنظيم PKK على تل رفعت بدعم من روسيا وإيران، وحوّل المدينة إلى أنقاض. كما تلقّى التنظيم كل أشكال الدعم من الأسد، وقام بتفجير 8 آلاف منزل بالمتفجرات. ولم يكتفِ بذلك، بل قام بسرقة شبكات الكهرباء والمياه قبل تدمير المباني.

وبحسب تقرير الصحفي "يلماز بيلغين" من صحيفة تركيا، فقد حصل على معلومات صادمة حول تل رفعت، التي احتلها PKK عام 2016 وحوّلها إلى مدينة مدمّرة بالكامل. وقد تمكّن من توثيق حجم الدمار في المدينة ميدانياً.

وفي هذا السياق، قال رئيس المجلس المحلي في تل رفعت، عبد الرحمن ديبو، إن تنظيم PKK دمّر المدينة بالكامل بناءً على أوامر خاصة من دمشق. وأضاف أن الانتفاضة ضد النظام السوري كلفتهم أكثر من 3 آلاف شهيد، مشيراً إلى أن الأسد أصدر أوامره إلى التنظيم الإرهابي قائلاً: "لا تتركوا منزلاً واحداً، أو مدرسة، أو مسجدًا، أو مستشفى قائماً"، وقد نفّذ التنظيم ذلك بدقة تامة.

فجّروها بالألغام

بدأ المجلس المحلي في تل رفعت، الذي وضع صورة بشار الأسد عند مدخل المدينة، العمل منذ اليوم الأول لإعادة إعمار تل رفعت التي تحوّلت إلى مدينة أشباح.

وفي تصريحاته برفقة مساعديه أحمد تركي وحاجي ديبو، قال رئيس المجلس عبد الرحمن ديبو:
"كان هناك حوالي 10 آلاف منزل في المدينة، تم تفجير ما يقرب من 5 آلاف منها بالألغام وأصبحت مدمّرة بالكامل، بينما 3 آلاف منزل أخرى غير صالحة للسكن."

وأضاف أن ما لا يقل عن 50 ألفًا من سكان تل رفعت لا يزالون خارج المدينة، مشيرًا إلى أن "هذه الحرية تحققت بفضل صبر ودعم أشقّائنا الأتراك الذي لا ينضب. والآن، نحن على ثقة بأننا سنعيد بناء تل رفعت معًا."

لا أحد منهم إنسان

قال خالد جمال، وهو أحد ضحايا PKK من سكان تل رفعت، إنه لم يتمكن من مغادرة منزله خلال أيام الاحتلال عام 2016 بسبب عدم امتلاكه أي وسيلة للفرار. ووصف السنوات الثمانية التي عاشها تحت الإرهاب بهذه الكلمات:

"أراد PKK أخذ ولديَّ مني عندما كانا في سن 12 و14 عامًا، وعندما رفضت، اتهموني بالعمالة لتركيا. خاطرْتُ بحياتي وهربتُ بأطفالي إلى حلب. داهموا منزلنا عدة مرات، كانوا جميعًا وحوشًا مدمنين على المخدرات. كنا نتعرض للإهانة باستمرار."

مدينة الأنفاق تحت الأرض

"دمّروا المدينة من الأعلى، لكنهم بنوا تحتها شبكة أنفاق واسعة. كانت هذه الأنفاق تمتد داخل تل رفعت وتصل إلى منبج وريف عفرين، حيث كانوا يستخدمونها للتنقل."

وأضاف: "كانوا يخافون بشدة من المسيّرات التركية. أحيانًا كانوا يجبروننا على العمل في حفر الأنفاق، لكنهم لم يسمحوا لنفس الأشخاص بالبقاء طويلًا في نفس النفق. حتى النظر إلى الأنفاق كان يعتبر جريمة تؤدي إلى السجن. بالنسبة لهم، كوننا عربًا كان أمرًا دنيئًا. أما الأكراد الذين فرّوا من عفرين، فكانوا يدفعون لهم المال مقابل العمل في الأنفاق، بينما كنا نحن سكان تل رفعت نُجبر على العمل كعبيد."

افكارك
الأكثر قراءة
بحث