أوضح النائب Bünyamin Bozgeyik أن المحادثات المكثفة بين وفود تابعة لوزارة التجارة التركية والإدارة السورية الجديدة لا تزال مستمرة بعد تحرير سوريا، مضيفًا:
"حتى الآن، كانت هناك قائمة بالمنتجات المحظورة في التجارة مع سوريا. فخلال الحرب الأهلية، كانت هناك قيود على الواردات والصادرات، خاصة في المناطق الشمالية التي تم تأمينها عبر عمليات السلام، وكذلك في المناطق التي كانت تحت سيطرة النظام السوري من وراء الكواليس. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك قيود على التجارة العبور (الترانزيت). ولكن اعتبارًا من نهاية هذا الأسبوع، سيدخل نظام تجاري جديد حيز التنفيذ. وبهذا، سيتم السماح بتصدير واستيراد جميع المنتجات إلى سوريا باستثناء 2-3 منتجات فقط كانت مدرجة في القائمة المحظورة".
"تسهيلات كبيرة في إجراءات التأشيرة"
وأشار Bünyamin Bozgeyik إلى اتخاذ خطوات مهمة بخصوص تسهيلات منح التأشيرة لسوريا، قائلاً:
"حكومتنا اتخذت قرارًا مهمًا للغاية يهم رجال الأعمال بشكل خاص. وفقًا لقرار صدر عن وزارة الداخلية وتم إبلاغ الجهات المعنية به ليلة أمس، تم إجراء تعديلات جديدة على نظام التأشيرات. فبالنسبة للعبور عبر الطرق البرية، سيتم تقييم طلبات إذن العبور الخاصة برجال الأعمال من قبل ولايات الحدود بعد إجراء بحث أرشيفي، مما سيسرّع إجراءات الدخول. وسيتم منح التأشيرات بعد التحقق من خلفيات المتقدمين بخصوص جرائم الإرهاب، والتهريب، والاحتيال، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية. كما سيتم إجراء العبور باستخدام جواز السفر، حيث ستمنح الولايات تصريحًا لمدة تصل إلى 10 أيام لأول مرة، في حين أن العبور الثاني وما يليه سيتطلب تقديم خطاب دعوة مصدّق من غرف التجارة أو الصناعة في سوريا، أو وثيقة رسمية من الجهة المعنية، دون وضع أي قيود زمنية".
وأضاف:
"أما بالنسبة للعبور الجوي، فسيكون هناك نظام تأشيرة خاص لرجال الأعمال السوريين الراغبين في القدوم إلى تركيا. حيث يمكنهم التقدم للحصول على التأشيرة من السفارة التركية في دمشق أو القنصلية العامة في حلب، ليتمكنوا من دخول تركيا".
كما أشار النائب عن غازي عنتاب، Bünyamin Bozgeyik ، إلى زيارة رئيس الجمهورية الجديد في سوريا، أحمد شارة، إلى تركيا، قائلاً:
"قام الرئيس السوري أحمد شارة بثاني زيارة خارجية له إلى تركيا. وبعد لقائه مع رئيسنا، رجب طيب أردوغان، نتوقع أن تشهد العلاقات بين البلدين مزيدًا من الزخم في الفترة المقبلة".
