بحسب البيان، فإن عملية الحظر ستمتر لمدة 7 أيام، وذلك ابتداءً من 25 تشرين الثاني الحالي وحتى الأول من كانون الأول المقبل.
وتشمل المناطق المحظورة الحدود بين مدينة كلس وسوريا بما في ذلك، منطقة الشرطة والجندرما ومعبر جمارك “أونجوبينار” ومحيطها وأمام مستشفى الولاية، والطريق السريع بين المعبر ومشفى الولاية ومعبر الراعي الحدودي، إضافة إلى الطريق بين منطقة “البيلي” والمعبر.
كما تُحظر في تلك المناطق وفق البيان جميع أنواع الأعمال والأنشطة مثل المظاهرات والمسيرات والاحتجاجات والاعتصامات والحفلات والندوات والبيانات الصحفية والاجتماعات المفتوحة والمغلقة، وتعليق الملصقات وتوزيع النشرات والمطويات، إضافة إلى حملات التوقيع.
ويأتي ذلك، بعد مقتل 8 مواطنين أتراك، بينهم معلمتين و3 أطفال، وإصابة آخرين بجروح، جراء قصف صاروخي مصدره مواقع قوات “YPG” المتمركزة في شمالي سوريا، استهدف الأراضي التركية في وقتٍ سابق من الشهر الجاري. في الوقت الذي هدد فيه مسؤولين أتراك على رأسهم الرئيس، “رجب طيب أردوغان”، بشن عملية عسكرية بمشاركة القوات البرية ضد مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شمالي سوريا، وسط تأهب لمقاتلي الجيش الوطني السوري، رغم معارضة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لأي عملية عسكرية تركية في البلاد.