USD 0,0000
EUR 0,0000
USD/EUR 0,00
ALTIN 000,00
BİST 0.000
أخبار سوريا

"وزارة الخارجية" تُرحب بقرار استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي

رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار "منظمة التعاون الإسلامي"، استئناف عضوية سوريا في المنظمة بعد سقوط نظام الأسد، مؤكدة أن هذا القرار يمثل خطوة هامة نحو إعادة سوريا إلى المجتمعين الإقليمي والدولي كدولة حرة وعادلة.

"وزارة الخارجية" تُرحب بقرار استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي
08-03-2025 11:02

أكدت الوزارة في بيان لها أن هذا القرار يعكس التزام سوريا الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك التعاون والعدالة والكرامة، وقالت إنها تتطلع إلى بناء مستقبل يسهم فيه الشعب السوري في تعزيز مكانته بين الأمم، ويساهم في عالم إسلامي أكثر قوة ووحدة.


وأضافت أن الحكومة السورية، التي تشكلت من أولئك الذين عانوا من طغيان نظام الأسد، عازمة على العمل جنبًا إلى جنب مع الدول الإسلامية من أجل إعادة بناء سوريا وتعزيز المنطقة على أساس قيم مشتركة مثل العدالة والسلام والتعاون.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن مصادر دبلوماسية، أن تركيا لعبت دورًا رئيسيًا في تمهيد الطريق أمام استعادة سوريا عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي، في إطار الجهود التي تبذلها أنقرة لإعادة دمشق إلى مكانها الطبيعي في المنابر الإقليمية والدولية.

وخلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد في مدينة جدة السعودية يوم الجمعة، والذي شارك فيه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تم إدراج مسألة استعادة سوريا لعضويتها في المنظمة على جدول الأعمال بمبادرة من أنقرة.

وأثمر الاجتماع عن الموافقة على مشروع القرار الذي ساهمت تركيا في صياغته، مما أدى إلى استعادة سوريا لعضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليق دام حوالي 13 عامًا، بعد اعتماد القرار، تمت دعوة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لحضور الاجتماع، حيث تم منحه مكانًا في الاجتماع ممثلًا لبلاده.

يُذكر أن توصية تعليق عضوية سوريا كانت قد صدرت في 24 يونيو 2012، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى الوزراء في جدة، نتيجة لتصعيد العنف الذي مارسه نظام بشار الأسد المخلوع ضد شعبه آنذاك. وفي القمة الاستثنائية الرابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة في أغسطس 2012، تم إقرار تعليق عضوية سوريا رسميًا.

افكارك
قد تكون أيضا مهتما ب
الأكثر قراءة
بحث