
خلال الجلسة التي أُقيمت في قاعة اجتماعات المجلس، تمت مناقشة استمرار بروتوكول المدن الشقيقة الحالي وتعزيز التعاون في مجال الخدمات البلدية مع كل من العاصمة السورية دمشق ومدينة حلب، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول جديد.
دعم تقني من غازي عنتاب إلى دمشق وحلب
تتحرك بلدية غازي عنتاب الكبرى لتقديم الدعم إلى دمشق وحلب، اللتين تعرضتا لدمار كبير بسبب الحرب الأهلية. وخلال زيارة رئيسة البلدية فاطمة شاهين إلى دمشق، وبناءً على الطلب الذي قدمته محافظة دمشق، تم الاتفاق على تقديم دعم تقني لإعادة إعمار المدينة. وفي هذا الإطار، سيتم توقيع بروتوكول جديد للتوأمة بين بلدية غازي عنتاب ودمشق.
استئناف العلاقات المتوقفة مع حلب
كانت العلاقات بين غازي عنتاب وإحدى مدنها الشقيقة، حلب، قد توقفت خلال فترة الحرب الأهلية السورية. ووفقًا للقرار الجديد، سيتم إعادة تفعيل اتفاقية التوأمة مع حلب، بهدف تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال الخدمات البلدية بين المدينتين.
"قالوا إنهم بحاجة إلى الكوادر البشرية المؤهلة من بلدية غازي عنتاب الكبرى"
خلال اجتماع المجلس، أدلت رئيسة بلدية غازي عنتاب الكبرى، فاطمة شاهين، بتصريحات حول الموضوع قائلة: "ذهبنا إلى دمشق بسبب السجاد المنسوج من قبل اتحاد النسّاجين ليتم وضعه في الجامع الأموي. رأينا انعكاسًا للظلم الكبير في أرض بقيت بلا وطن لمدة 13 عامًا. مدينة لا تملك بنية تحتية ولا فوقية، ولا تحصل على الماء والكهرباء إلا لمدة ساعة واحدة في الأسبوع. التقينا بمحافظ دمشق، وخلال اللقاء قالوا: 'نحن بحاجة إلى الكوادر البشرية المؤهلة من بلدية غازي عنتاب الكبرى'. رأينا ذلك أيضًا في جرابلس. في دمشق، ترك الطاغية الأسد وراءه دمارًا كاملًا. في هذا الدمار، هناك مسؤوليات مهمة يجب علينا كبلدية غازي عنتاب الكبرى، وكمدينة شقيقة، أن نقوم بها. هذا أمر بالغ الأهمية لهذه المدينة، حيث يدرس فيها 100 ألف طفل لاجئ. ولكي نحقق عودتهم الطوعية والكريمة، يجب أن نوفر لهم المأوى والاحتياجات الأساسية، ونبني البنية اللازمة لحياة إنسانية كريمة."