
أضاف أردوغان تذكروا أن (رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق) كيليتشدار أوغلو كان قد وعد، في حال وصوله إلى السلطة، بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا. أما أنا، فكنت قد أعلنت عكس ذلك لأن نظرتنا كانت مختلفة.
وتابع قائلاً :"نحن اعتبرنا هجرة السوريين كهجرة النبي من مكة إلى المدينة. وهنا يكمن الجمال الحقيقي. أن تكون أنصاريا حقا، لهو أمر عظيم وجميل".
وأشار أردوغان إلى أنه رغم أن السياسات التي تجبر الناس على الهجرة غالبا ما تكون من صنع القوى الغربية، إلا أنك لا تجد أيا منهم عندما يتعلق الأمر بتقاسم أعباء هذا العبء.
وقال أردوغان:" لا يوجد، ولم يوجد قط، في بلادنا تلك الأعداد من اللاجئين كما تدعيها المعارضة، وخاصة بعض الأوساط الفاشية المعادية للإنسانية".
وأضاف أردوغان: رغم أننا نواجه في الآونة الأخيرة مسألة الهجرة واللاجئين بشكل مكثف، إلا أننا في الحقيقة لسنا غرباء عن هذا الموضوع، فقد كانت الأناضول عبر التاريخ دائما موطنا للمهاجرين.
وتابع تصريحاته أردوغان قائلاً:" يوجد في بلادنا 4 ملايين و33 ألف مهاجر، من بينهم مليونان و768 ألفا من أشقائنا السوريين تحت الحماية المؤقتة.
وأوضح أردوغان أنه منذ سقوط نظام بشار، بلغ عدد العائدين من تركيا إلى سوريا 200 ألف شخص.
وأكد على أن الحكومة التركية تتعامل مع مسألة الهجرة والمهاجرين في ضوء تاريخها الممتد لآلاف السنين.
وشدد أردوغان في كلمته قائلاً:"أتنازل عن عرشي وتاجي، لكنني لا أسلّم أبدا مظلوما لجأ إلى دولتي.