قال "مقصود"، إن هناك دراسة جديدة يتم إعدادها والعمل على وضعها بشكل مدروس، حيث أن نسبة الزيادة لن تتجاوز 10 % على المركبات العاملة على البنزين، و20 % للمركبات العاملة على المازوت.
وأكدت مصادر موالية بأن مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد بانتظار نسبة الزيادة المقررة من وزارة التجارة ليصار إلى وضع تعرفة جديدة للآليات العاملة على البنزين والمازوت وإقرارها.
وحسب مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة في ريف دمشق "نائل اسمندر"، فإنه يتم العمل على إصدار التعرفة الجديدة للآليات العاملة في المحافظة خلال يومين بما يضمن الحد من وقوع أي تجاوزات.
وكانت رفعت محافظة دمشق تعرفة الركوب في وسائط النقل العامة العاملة على المازوت في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي بنسبة 100%، بحيث أصبحت 300 ليرة للخطوط القصيرة، و400 ليرة للخطوط الطويلة.
بينما كانت محافظة ريف دمشق قررت الانتظار حتى بداية العام القادم لإصدار تعرفة جديدة، ويأتي التوجه لرفع تعرفة النقل بالمركبات العاملة على البنزين والمازوت في كافة المحافظات، عقب قرار "التجارة الداخلية" رفع سعر مبيع المحروقات.
وحسب قرار تموين النظام تم رفع سعر ليتر البنزين أوكتان 90 للمستهلك من 2500 ليرة إلى 3000 ليرة، ورفع سعر مبيع بنزين أوكتان 90 الحر من 4000 ليرة إلى 4900 ليرة، كما تم رفع سعر مبيع بنزين أوكتان 95 من 4500 ليرة إلى 5300 ليرة.
كما تم رفع سعر مبيع ليتر المازوت المدعوم الموزع من قبل "شركة محروقات" في جميع أنحاء سورية للقطاعين العام والخاص بما فيها "المؤسسة السورية للمخابز"، ومخابز القطاع الخاص المخصصة لإنتاج الرغيف التمويني، من 500 ليرة إلى 700 ليرة، ورفع سعر مبيع ليتر المازوت للفعاليات الاقتصادية من منشأ محلي من 2500 ليرة إلى 3000 ليرة.
وأعلن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات والتجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة ريف دمشق "عمران سلاخو"، قبل أيام عن دراسة جدية لرفع تعرفة النقل قد تتم في مطلع العام 2023 القادم، وفق تقديراته.
وكان كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق "عمار غانم" عن وجود دراسة لإصدار تسعيرة جديدة للسرافيس تكون منصفة للسائق والمواطن، وذكر أن هناك تحسناً ملحوظاً في المواصلات العامّة عقب تركيب نظام GPS.
وزعم أن المواصلات ستتحسن أكثر خلال الفترة القادمة، وصرح أنه تم ضبط آلية عند منطقة باب توما بها 6 أجهزة تتبع وأخرى عند كلية الشرطة بالقرب من منطقة القابون بها 5 أجهزة، بهدف التحايل على نظام تتبع المواقع مؤكداً أنه لا يمكن التحايل على المنظومة.
يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي.