من المقرر أن يقام المعرض في الرياض بين 19 و21 آذار/مارس المقبل، بتوجيهات من وزارة التجارة التركية.
وبدأ المصدرون الأتراك الاستعدادات للمعرض الذي يهدف لإعادة العلاقات التجارية بين تركيا والمملكة العربية السعودية وزيادة حجم الصادرات بشكل سريع.
ومن المتوقع أن يزور المعرض، الذي يلقى دعما من اتحاد الغرف التجارية السعودية والغرفة التجارية بالرياض، أكثر من 10 آلاف زائر.
وسيفتح المعرض أبوابه أمام مشاركة الشركات العاملة في كافة القطاعات لا سيما المنتجات الصناعية والتغليف والأدوات المنزلية والأثاث والأغذية والمنتجات الزراعية ومستحضرات التجميل والتنظيف والأدوية والمستلزمات الطبية والمنسوجات والأزياء ومواد البناء والخدمات.
وحسب الرئيس المنسق للسكرتارية العامة لاتحادات مصدري المعادن ومنتجات المناجم بإسطنبول، عادل بيليستر، فإن “المعرض يعد فرصة مهمة للغاية لزيادة إمكانات التصدير بين البلدين”.
وأعرب في تصريحات صحفية، عن اعتقاده بأن “المعرض سيسهم في زيادة صادرات تركيا بشكل كبير”.
ومنتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، إن “تركيا والسعودية يمثلان أكبر اقتصادين في المنطقة، ويعملان على تطوير العلاقات الاستثمارية بينهما”، مؤكداً أن “السعودية لديها حافز لتحسين أنشطتها المشتركة مع تركيا في فترة ما بعد جائحة (كورونا)”.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022، أكد وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، في لقاء مع التلفزيون الرسمي التركي، أن “السعودية تدرس مزيداً من الاستثمارات الكبرى في تركيا“، لافتاً إلى أن “تركيا تتمتع بجاذبية كبيرة للمستثمرين السعوديين”.
