عقد دائرة الاتصالات في ولاية غازي عنتاب التابعة لرئاسة الجمهورية ومنظمة الاعلام اجتماع حول كيفية مواجهة التضليل الإعلامي وذلك في نطاق الاجتماع مع الاعلام المحلي وحضر الاجتماع رؤساء وسائل الاعلام المحلية والعربية في ولاية غازي عنتاب
وخلال الاجتماع تم النقاش وشرح الوسائل التي يستعملها الاعلام المضلل وأمثلة واسعة عن الاخبار التي تم تداولها لتضليل الرأي العام حول بعض القضاية التي تهم تركيا والعالم .
شارك في الاجتماع كلا من مدير مكتب الاتصالات من ولاية غازي عنتاب التابعة لرئاسة الجمهورية السيد Mücahit Taşkın والسيد Haşim Poyraz مدير وكالة إعلانات صحفية والسيد Arif KURT رئيس رابطة الصحفيين الاتراك في غازي عنتاب وصاحب مجموعة KENT Medya .
في حديثه في افتتاح الجلسة ، لفت المدير الإقليمي للاتصالات الرئاسية في غازي عنتاب ، Mücahit Taşkın ، الانتباه إلى أهمية الصحافة ومكافحة المعلومات المضللة. بعد خطاب Taşkın ، قدم أحد أعضاء اللجنة ، Ekrem Kızıltaş ، عرضًا عن الاعلام المضلل في العالم وأمية أخذ الحيطة والحذر عنها .
نهتم بالتصدي للتضليل
في حديثه في الجلسة ، قال İdris Kardaş ، منسق مركز مكافحة المعلومات المضللة في مديرية الاتصالات الرئاسية ، "إن هذه الهياكل تسمى هذا الحدث الذي نسميه التضليل مشكلة هذا العصر الجديد والزمن الجديد. لم نعد نسميها أخبارًا مزيفة فقط بل تشكيل راي عام . كيف يمكن للجمهور ووسائل الإعلام والقطاع الخاص والجامعات أن يجتمعوا لمعالجة هذه القضية بطريقة أو بأخرى لحل هذه القضايا؟ ماذا يمكن أن تكون الطريقة؟ كيف يمكننا محاربة هذا معا؟ نحن بحاجة إلى التحدث أكثر. سنبدأ بهذا الوعي. لقد مرت 4 أشهر على إنشاء مكتبنا . لكننا نولي أهمية كبيرة على مكافحة المعلومات المضللة. نحن نأخذ الأمر على محمل الجد. لأن هذه القضية هي في الحقيقة قضية أمن قومي لجميع البلدان ، لجميع دول هذه الفترة ، وهي مشكلة كبيرة جدًا للصحفيين ".
هذه هي مسألتنا المشتركة!
وأشار İdris Kardaş إلى أن هناك المزيد من المتابعين والحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشر باستمرار معلومات مضللة من أجل الحصول على التقدير ، وقال: "هذه الحسابات تحاول تقويض مهنة الصحافة ، هذه المهنة المتميزة للصحفيين ، وتحاول الحصول على علاوة. منه. هذه مشكلة مشتركة لنا جميعا. يمكننا تجاوز هذا معًا. هناك بعض الأشياء التي تقع على عاتقنا ، أي كمركز لمكافحة المعلومات المضللة. نحن نحاول تنفيذه بسرعة. نحن مصممون على توفير هذا التعليم لجميع شرائح المجتمع ، من التعليم قبل المدرسي إلى محو الأمية الإعلامية ، والمدارس الابتدائية ، والثانوية ، والجامعة ، وأولياء الأمور ، وجميع الناس ، بأشكال مختلفة ، وبطرق مختلفة ، مع المؤسسات والوزارات ذات الصلة. بمعنى آخر ، لن يكون هناك من لا يحضر دورة محو الأمية الإعلامية ، غالبية المجتمع بشكل عام ، سيكونون أكثر حساسية للأخبار الكاذبة بهذه الطريقة ".
وأكد İdris Kardaş أنهم سيبذلون قصارى جهدهم في مكافحة المعلومات المضللة ، وقال: "إن الإعلام المحلي هو أهم ركيزة وأهم عنصر في هذا ، في رأينا. لأن الكثير من المعلومات المضللة يمكن أن تنتشر بقوة ، محليًا. يمكننا تجاوز هذا معًا. نحن على استعداد للقيام بكل ما يجب . نريد توفير ذلك من خلال مديريتنا الإقليمية والوسائل الاعلام التي تتعاون معنا ".
