بحسب لجنة التفاوض، فإن "الاجتماع كان لبحث الآليات التي تطلبها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي يلبي تطلعات وتطلعات الشعب السوري"، حيث دعا رئيس اللجنة التفاوضية بيدرسن إلى مزيد من الضغط على النظام لإجباره على تنفيذ القرارات الدولية.
وقال جاموس للمبعوث الدولي إن "الشعب السوري بدأ يفقد الصبر والأمل في الحل، والخيار الوحيد هو خلق موجة جديدة من اللاجئين، والمسؤول عما وصلة إليه البلاد هو النظام، وأن أي حل لا يحقق الانتقال السياسي وبناء دولة جديدة تلبي آمال الشعب السوري وتحقق تطلعاته".
وتحدثوا مع بيدرسون عن الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها اللاجئون السوريون في لبنان بشكل خاص، وفي بعض الدول الأخرى بشكل عام، وضرورة تحرك الأمم المتحدة.
وفي ختام الاجتماع أكد بيدرسون أنه جاد في العمل بكل الوسائل والإمكانات المتاحة للتوصل إلى حل سياسي وتنفيذ القرار 2254، ويواصل التواصل مع جميع الدول القادرة على دفع العملية السياسية بشكل حقيقي.