نفت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، إعلان اندماج مجموعات عسكرية في ريف حلب الشمالي تحت مسمى "تجمع الشهباء" الذي ضم "أحرار الشام - القطاع الشرقي، وأحرار التوحيد" وحركة نور الدين زنكي" والتي قالت أن الاندماج جاء بسبب ما يجري من تحديات كبيرة في الثورة، وفرص وشيكة، وما يمليه الواجب في هذا الوقت، وأضافت أنها تسعى إلى "الحفاظ على أهداف الثورة والاستمرار فيها حتى تحقيق أهدافها وإسقاط النظام".
في هذا السياق، قالت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة: "لوحظ، انتشار بيان على مواقع التواصل الاجتماعي حول إنشاء فصيل عسكري باسم "تجمع الشهباء: في ريف حلب الشمالي ولوحظ في البيان أنه تم استخدام عبارة الجيش الوطني السوري.
وأوضحت "نحن وزارة الدفاع في الجيش الوطني السوري، نؤكد أن ما يسمى بتجمع الشهباء لا ينتمي إلى صفوف الجيش الوطني السوري".
وتابعت في بيانها بالقول: "نؤكد أننا في الجيش الوطني السوري مستمرون بكل ما في وسعنا للعمل والتنسيق الكامل مع كافة الوحدات والتشكيلات التابعة للفيلق الثلاثة، من أجل زيادة كفاءة الجيش الوطني السوري من العسكريين، والدفاع عن المناطق المحررة".
الجدير بالذكر أن الجيش الوطني في حالة ارتباك بعد دخول هيئة تحرير الشام مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في "غصن الزيتون" وتحديداً منطقة عفرين ومعبطلي بريف حلب الشمالي، في منتصف تشرين الأول العام الماضي، لدعم فصيل فرقة الحمزة، والذي هوجم من قبل فصائل "الفيلق الثالث" بعد تورط مجموعة من الفرقة باغتيال الناشط محمد عبد اللطيف المعروف بـ "أبو غنوم" في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
