قالت "رشدي" خلال اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية المنبثقة عن المجموعة الدولية لدعم سوريا في جنيف أن أكثر من 8.8 مليون شخص سوري قد تضرروا من الزلزال في سوريا ومن المتوقع أن يحتاج معظمهم إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية كما أن عدداً كبيراً من السوريين في تركيا أيضاً تأثروا بشدة جراء الزلزال.
وفي السياق ذاته شددت "رشدي" على ضرورة عدم تسييس الإستجابة أو المساعدات الإنسانية وطالبت جميع الأطراف بالعمل على ضمان وصول المساعدات بكافة الطرق والوسائل من خلال استئناف وزيادة عمليات الوصول إلى شمال غرب سوريا.
ودعت "رشدي" إلى إنهاء كافة أعمال العنف في سوريا والعمل الوصول إلى التهدئة المستمرة في سوريا بهدف تمكين إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق ومنح جميع السوريين متنفساً في هذه الأوقات العصيبة
وطالبت "رشدي" الدول المانحة بمواصلة العمل على ضمان الإستفادة بشكل كامل من جميع الإستثناءات الإنسانية ذات الصلة بالعقوبات التي قد تعرقل جهود الاستجابة الإنسانية.
يُذكر أن الأمم المتحدة تقاعست عن مساعدة الشعب السوري بعد وقوع الزلزال وخاصة المقيمين في مناطق شمال غرب سوريا حيث وأنه بعد مرور أكثر من خمسة أيام على الكارثة قدمت دعماً خجولاً تمثّل بأربعة عشر شاحنة مساعدات إغاثية دون إرسال معدات للمساعدة في عمليات الإنقاذ بعد الدمار الذي خلفه الزلزال.
