عقد الاجتماع في جنيف، وركز على أهم الاحتياجات والمطالب الرئيسية، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وقالت نائبة المبعوث نجاة رشدي إن ما لا يقل عن 8.8 ملايين شخص تضرروا من الزلزال في سوريا، ومن المتوقع أن يحتاج معظمهم إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
ولفتت إلى أن الزلزال الذي ضرب سوريا جاء في وقت وصلت فيه الاحتياجات في سوريا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، مؤكدة أهمية عدم تسييس الاستجابة ودخول المساعدات الإنسانية.
وخلال الاجتماع، قدم ممثلو الأمم المتحدة في سوريا والمنطقة إحاطاتهم بشأن عمليات الاستجابة للزلزال، داعين الجهات المانحة إلى دعم وكالات الأمم المتحدة لمواصلة تقديم المساعدات إلى المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال.
يشار إلى أن الأمم المتحدة فشلت في تقديم المساعدات للسوريين، مع مرور الأسبوع الأول على الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شمال غرب سوريا، بحجة إغلاق المعابر، لكن المعابر كانت مفتوحة.