في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الجمعة، قال رئيسا البلديات إنهما يحترمان قرار كتلة المعارضة المكونة من خمسة أحزاب بترشيح قلتشدار أوغلو مرشحاً رئاسياً.
وقال إمام أوغلو في بيانه: "بصفتي الطفل البيولوجي لحزب الشعب الجمهوري وعمدة تحالف الأمة، ليس لدي أدنى شك في أن الكتلة ستنمو أكثر مع السيد قلتشدار أوغلو الذي يمثلنا على طاولة التحالف بطريقة موحدة تريدها أمتنا".
من جانبه، قال يافاش إنه صرح سابقًا أنه لن يتصرف في تحد لسلطة قلتشدار أوغلو. وأشار إلى أنه لا يزال هذا رأيه ويأمل أن يواصل تحالف الأمة متابعة أهدافه مع جميع أعضائه.
أعلنت زعيمة حزب الجيد أكشنر يوم الجمعة أن حزبها قد انسحب من تحالف المعارضة المكون من ستة أحزاب، قائلة إن قرار حزب الشعب الجمهوري بترشيح قلتشدار أوغلو كمرشح للتحالف أثبت أنه نقطة الخلاف. وقالت أكشنر إن تحالف الأحزاب الخمسة الأخرى عارض المرشحين اللذين اقترحمهما حزبها، إما رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو أو رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش. ودعت أي من الرجلين إلى الترشح للرئاسة في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع الهيئة الإدارية العامة لحزبها.
ويتجه تحالف المعارضة التركي، المعروف باسم "طاولة الستة"، إلى العد التنازلي الأخير بعد اجتماع مطول بين قادة الأحزاب يوم الخميس. وأعلن التحالف السداسي بعد اجتماعه الثاني عشر أنه "سيشارك البيان الختامي مع الجمهور" حول مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأجرت أكشنر مؤتمراً صحفياً مقتضبًا لكن خطابها كان قاسيًا: "حزب الجيد كان محاصراً. لقد علقت بين المطرقة والسندان".
وأكدن رئيسة حزب الجيد أنهم سيواصلون الوقوف ضد حكومة حزب العدالة والتنمية وأن موقفهم لم يتغير.