عبر الفريق في بيان له، عن رفضه القاطع لوجود ممثلين عن النظام السوري، باعتباره "خطوة جديدة لإنقاذ هيكل نظام الأسد وإعادته إلى المجتمع الدولي من جديد عبر بوابة العمل الإنساني".
وأوضح الفريق أن بعض الدول والأمم المتحدة حاولت إنقاذ النظام السوري من مأزق كبير آخرها الاختباء خلف المساعدات للمتضررين من الزلزال والتي بلغت أكثر من 288 طائرة شحن جوي باستثناء الطائرات البرية والجوية والطرق البحرية.
وأضاف الفريق: "بالنظر إلى عودة التطبيع الكامل مع نظام الأسد، لا داعي لعقد المزيد من المؤتمرات طالما أن عمليات ضخ المساعدات مستمرة بشكل واضح، خاصة وأن كل ما يتم التعهد به خلال المؤتمرات يذهب بنسب كبيرة إلى تعزيز وبقاء النظام، وهذا ما لوحظ من خلال استحواذ النظام على 70٪ من إجمالي مساعدات الأمم المتحدة لسوريا، و 90٪ من إجمالي المساعدات الإنسانية".
وأشار الفريق إلى أنه في ظل المتغيرات العديدة التي تشهدها المنطقة، فإن المؤتمر الذي سيعقد بعد عشرة أيام من الآن لن يكون سوى وسيلة ومنفذ جديدين للنظام السوري ومحاولة جديدة للحفاظ على الوضع الراهن في سوريا لسنة جديدة.
