حذر رئيس اللجنة العلمية في الرابطة السورية لأطباء التخدير وتسكين الألم "فواز هلال" من أن حادثة وفاة الطفل "جود سكر" مؤخراً نتيجة خطأ طبي في مشفى،مشيراً إلى أن هذه الأخطاء ستتكرر في حال الاعتماد على فنيِّي التخدير الذين يفتقدون إلى مزيد من الخبرة ووجود طبيب تخدير مختص يتابع عمل الفنيين .
وأوضح "هلال" أن عدد أطباء التخدير في سوريا قليل ولا يكفي لتغطية كافة المشافي حيث لا يتجاوز 250 طبيب تخدير في كل سوريا ومعظمهم أصبح بعمر التقاعد حيث لا يزال الأطباء العاملون بهذا الاختصاص يحصلون على أجور متدنية لا تُقارن بقيمة تكلفة العمل الجراحي .
وأشار "هلال" إلى أن قلة عدد أطباء التخدير دفعت إلى الاعتماد على الفنيين في العمليات الجراحية في المشافي العامة و الخاصة مؤكداً على عدم إمكانية توفر طبيب تخدير إختصاصي في كل عمل جراحي .
وتجدر الإشارة إلى أن "هلال" اعتبر أن “القادم أسوأ” وأن “الأخطاء تبدو فردية، لكنها في الحقيقة نتاج لتجاهُل حكوميّ لمشكلات متراكمة”