لفتت الصحفية إلى أن ملامح نمط حياة أسرة الأسد المترفة لا تشاهد للعيان إلا في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، حيث تقام اجتماعات مع قادة الدول الأخرى، والمسؤولين، إلى جانب مؤتمرات صحفية، ما يعني بأن هذا المكان ليس بمقر للأسرة.
وأضافت: "لا أحد يعرف بالضبط أين يعيش بشار وزوجته أسماء، وأطفالهما الثلاثة، إلا أن لديهم قصور متعددة في جميع أنحاء البلاد"، ونوهت إلى الاعتقاد بأن الأسد يقيم في مخبأ تحت الأرض بمدينة دمشق، بينما يرى آخرون أن الأسد وزوجته وأولادهما قد انتقلوا للعيش في قصر قريب من مدينة اللاذقية مزود بحراسة وحماية كبيرة.
وقال الصحفي جيرمي بوين، الذي قام بزيارة نادرة لقصر الشعب في عام 2015، إن القصر مكان للعمل، مشيراً إلى أن قصر الضيافة الرخامي بني ليكون بمنزلة فندق صغير لعائلة الأسد.
وسبق أن ظهرت "أسماء الأسد" المعروفة بـ "سيدة الجحيم"، بعدة زيارات أجرتها مع زوجها الإرهابي "بشار"، ترتدي عقود وحقائب وألبسة بماركات عالمية يبلغ سعرها آلاف الدولارات، وكذلك أطفاله وأبناء عمومته من آل الأسد، في وقت يواجه الشعب السوري أزمات متلاحقة تفتك بهم منها الجوع وضعف الخدمات وتسلط أجهزة النظام ومسؤوليه.