أكدت السفارة على تجديد تفويض إلى لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن سوريا بسبب تقاريرها الموثوقة والتي تعتبر حاسمة لمواجهة المعلومات المضللة والحصول على الإثباتات للوقائع التي يتم تقديمها وبذلك تعزيز المساءلة عن الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة مستمرة بتقديم الدعم الثابت واللازم إلى العديد من منظمات المجتمع المدني والناشطين السوريين الذين يعملون على تقديم الجناة إلى العدالة من خلال توثيقهم لانتهاكات حقوق الإنسان، ودعم لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا .
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أدرجت خلال حملتها "شهر المحاسبة" وبالتعاون مع بريطانيا،أفراد رئيسيين يدعمون نظام الأسد وإنتاج الكبتاغون الذي يساعد في تمويل القتل الإجرام ووضعهم على لائحة العقوبات .